لمّا جاء داوود باشا إلى جبل لبنان عام 1860م، كان الامن سائبا والأوضاع متفلتة ، فأراد أن يفرض هيبته من اليوم الأول.
يقول الدكتور شاكر الخوري (ابن بلدة جزين) في كتابه ” مجمع المسرّات“ : وفي اليوم التالي لبس المتصرِّف فروته وملأ غليونه ونزل إلى السرايا وعبس واستقبل الأكابر وتكلَّم بصراحة … ورأى حماراً يأكل التوت بالقرب من السرايا، فأحضر الحمار وسأل عن صاحبه، فأنكره الجميع خوفاً من القصاص، فأمر المتصرِّفُ بشنق الحمار . ومنذ ذلك الوقت لم نرَ حماراً .. أو أحداً يتعدَّى على غيره أيام داوود باشا. فنظم شاكر الخوري قائلا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق